عودة الامل الى مدينة الاحزان

فى بعض الاحيان تعترينا لحظات

تجعل كل ما بداخلنا في حالة انكسار

لا نستطيع ان نقاوم تلك الشحنات المندفعة داخل صدورنا او نزيحها

وفى بعض الاحيان نلجأ الى الدموع

نتوسل الى العينين ان تذرفها حتى نتحرر من بعض اوجاعنا دون الم وحسرة

ومن الدمع الذى فاض وتالم

فى هذا المساء

ابصرت الحزن مدفونا بين عيوني

وقنابل الصمت حصدت مني احلامي

كان فى يدى انين .. حزن ..ووجع.. وبين بكاء جرح وفرح مقتول

كان شبح الالم يختال مني الذاكرة ورايت الفرح يحتضر .. ويحتضر .. ويحتضر

كنت اصرخ بلا صوت فكتبت بدمى الم

الان جئت اطوي صفحات الماضى لعل الحزن يرحل

لذلك سارسم خطوطا لاقدم على رحلة النسيان

اما الان انا روح انثى .. انا حمامة السلامة ..انا سيدة الابتسامة الساحرة

ومهما حاولت الاقدار ان تضعف عزيمتي او تكسر شئ بداخلي

فلن تستطيع ما دمت متمسكة بقوة ايماني وروحانيتي

وعلى قيثارة الحياة ساعزف اروع الالحان

واهتف بكل انكساري وضعفي يـــــا رب